مهما كان قربهم .. مهما كانوا يعنون لك
.. قد ينشغلون عنك .. قد لايلقون بالا لما تعاني
وما أدراك .. ! " ...
قد تكون لهم هموم .. فلا يدرون يحملون همهم أم همك ..
وقد تذهب إليهم ويتركوك في لحظات .. تكون في أمس الحاجه
لمن .. يسمعك .. يخفف همك ويقدر ماتعآني ..
وقد يكون شعورهم صامت .. يطلقونه دعوآت من القلب
في النهايه .. تتعدد الأسباب و النتيجة واحده
.. أنت وهمك ! "وحدكما"
لكن ...
الله جل جلاله ...
هو الذي يناديك ..
.. إشك لي ماضاقك
ما آلمك وما أحزنك
يناديك في اليوم خمسة مرات ..
يناديك في النصف الأخير من الليل ..
وأبوابه مفتوحه في كل وقت ..
فيسمعك .. ويزيح همك ويعدك بإجابة دعائك
فإذا ضقت يا عبد .. أسجد تلقاه
ارفع يديك .. إشك وابك
هو الله .. سميع قريب مجيب له الاسمآء الحسنى والصفات العلى
.... لا أقول ان دعم شخص قريب غير مهم
بل هو المؤنس و المخفف بعد فضل الله
ولك حق عليهم أن يكونوا سندا لك في وقت ضيقك ..
إن كنت تهمهم فعلا .. لكن لاتتعلق بهم تعلقا كاملا
الله ارجى أن تشكوا إليه وتتعلق به ..
ومن يحبك بصدق ..
سيعتذر لو قصر ولن يكررها
والبعض يشعر بالتقصير فيعوضك ...
فلتسامحهم .. واعذرهم ^^ حبا لهم
ولا تحزن لو وجدت تقصيرا من قريب
اسمه في النهايه " إنسان "
.. لك الله وهو كافيك
وهل بعد الله ترجوا قربا ..!

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق