المهنه .. لاترفع الإنسان ..
بل هو من يرفع شرف نفسه ومهنته بأخلاقه وبإخلاصه في عمله وإتقانه.. !
قد ترى مهندسا غاشا ..
وطبيبا غير أمين ..
وكاتبا بذيئا ..
أين الشرف في الأمر .. ! :( والله المهنه نفسهآ لاتتشرف بهم ..
لايقاس الشرف بالمهنه إنما بتشريف المهنه " بأخلاق "
قال تعالى :( إن أكرمكم عند الله أتقاكم )
فاتقوا الله في مهنكم ..
رب عامل قد ترآه ضعيفا..
وهو عند الله "مكرم " لأنه اتقى الله في عمله ومن كرمه الله
ربح الدنيا والآخرة والله
ورب وزير قد ترآه عظيما وهو عند الله " أسوء مايكون "
قد يكون عظيما عند الخلق والعظمه فقط مظآهر فتجدهم يحترمونه لما يملكه ولآ يحترمونه "هو " ..
وعند الله هو مذموم
فلك أن تختآر مكانتك عند ربك
سآئق ..
في شهر رمضآن يقوم بإيصآل الذآهبين للحرم مجانا ..
مع أنه قد يحتاج المال أكثر من السآبق ! حتى أن حآجه أتت من الخآرج .. عندما قال لهآ .. لا أأخذ حسابا وأجري عند الله .. بكت :"( <3
كيف لايحترم كيف لايكرم عند الله !!
طبيب ..
أمين ..يخلص في علاج مريضه .. يسعى لشفاء المريض قبل طلب المال .. حتى وبعد ان ينتقل المريض لمشفى آخر .. يتصل إطمئنانا على " مريضه " !
كيف لا يحترم كيف لا يكرم عند الله !!"
حارس عماره ..
يخاف الله فيما ائتمنه الناس عليه .. يرى صبيا من عمارته يخرج ليتمشى .. وعندما حل الليل واحس انه تأخر .. أخذ يسأل أهل الصبي لما تأخر ليطمئن عليه !
بالله عليكم .. كيف لا يحترم .. كيف لا يكرم عند الله
كل هذا كما قال الشقيري مشتمل في كلمة " إحسآن " ..
قال تعالى :( وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ) .. هل تدرك معنى أن يحبك الله ! تفرح عندما يحبك الناس .. تفرح عندما يحبك أصدقائك .. فكيف بحب الله ! مالك الكون .. الذي انعم عليك واعطاك
وأي نعمة كحب الله لنا :") لو ملكنا كل نعم الدنيا وخسرنا حبه .. فلا خير فيما ملكنا
أحسنوا في أعمالكم ..
تحسن حياتكم وآخرتكم

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق